وصف لمدينة الدار البيضاء

• ١ الدّار البيضاء
  • ١.١ سببُ التّسمية
  • ١.٢ المناخ
  • ١.٣ الاقتصاد
  • ١.٤ الهندسة المعمارية
• ٢ أماكن سياحيّة مهمّة في الدّار البيضاء

المدينة الأكبرُ في المملكة المغربيّة العربيّة والتي تقع جنوب العاصمة المغربيّة الرّباط، على بعد 95 كم، وتحدُّها شمالاً هضبة بلاد زعير، وجنوباً يحُدُّها الامتداد الطبيعي للشّاوية، وتُطلُّ على المحيط الأطلسي من الشّمال الغربيِّ، وتحدُّها من الشرق هضبة بن سليمان، أمّا بالنسبة للسّكان فيقدّرُ عدد سكان الدّار البيضاء بحوالي 3,359,818 نسمة، كما تُعتبر الدّارُ البيضاءُ هي العاصمة الاقتصادية والتجارية للمملكة المغربية، وتنقسم المدينة إلى ست عشرة مقاطعة، وإلى بلديّة واحدة تُسمّى مشوار الدّار البيضاء.

أسّس البربر أو كما يُسّمّون بالأمازيغ مدينة الدار البيضاء والتي كان اسمها (أنفا) سنة 768 م، والتي سُميت لاحقاً بـ (كازابلانكا) والتي هي ترجمة حرفية لكلمة الدّار البيضاء، وهي كلمة استَعملها البحّارة البرتغاليون خلال القرن الخامس عشر الميلادي للدلالة على المدينة وتشير إلى وجود منزل بلون أبيض كان قد ساعد البحارة البرتغاليين على تحديد مكانهم، ومن الجدير ذكره أنّ الأمازيغ هم السكان الأصليّون لمناطق شمال إفريقيا ولقد ورد اسمهم في نقوشٍ مصريةٍ قديمة، وفي روايات يونانيَّة كثيرة.

يتميَزُ مناخها بالاعتدال نتيجةً لعواملِ الرياحِ والرطوبةِ المساعدَين على تلطيفِ الحرارةِ صيفاً واعتدالها شتاءً، وبحُكم تواجدها على السّاحل الأطلسي، فإنها تتأثر بالمؤثّرات البحرية ويصل عمق هذه المؤثرات إلى مساحة 60 كم، كما يبلغُ معدل الحرارة السَنوي نحو 18 درجة والمعدل السنوي لسقوط الأمطار 433.6 ملم.

تتركّز فيها ما نسبته 55% من الوحدات الإنتاجية و60% من الأيدي العاملة في الصّناعة، كما تستهلك المدينة ما يقارب الـ 35% من الاستهلاك الوطني للكهرباء، وتتواجد فيها مقرات العديدِ من الشركات متعدّدة الجنسيّات، كما يُصدّرُ ميناءُ المدينةِ الحبوبَ والفوسفات حيث يعتبر المغرب أول مصدّر وثاني منتجٍ للفوسفات عالميّاً بعد الولايات المتحدة الأمريكيّة، وتشتهرُ المدينةُ بصناعة الطّيران، وصناعة السّيّارات، وصناعة النسيج.

تشتهرُ المدينةُ بحبِّها للفنِّ التّقليديّ المغربيِّ؛ فلقد استعمل المهندسون فيها الزّخرفة التقليدية والفنون التجميلية الكلاسيكيّة، فعلى سبيلِ المثال أصبحت واجهات العمارات الكبيرة تُشير إلى التّعدّديّة الجماليّة لما يرسم عليها من أطباق الفواكه ورؤوس الأُسُود المتناسقة مع الرخام وخشب الأرزِ والجص، ولقد سُجّلت في اليونسكو وفق قائمة مواقع التّراث العالمي في المغرب.

• المدينة القديمة.
• حي الأحباس.
• مسجد الحسن الثاني.
• كورنيش عين الذياب.
• شارع محمد الخامس.
• موروكو مول.
• الجامعُ الأبيض.
• متحف عبد الرّحمن السلاّوي.
• منارة العنق.
• كنيسة القلب المقدّس.
• ميدان محمد الخامس.
• برج الساعة.
• ساحة الأمم المتّحدة.
• قصر العدل.
• السوق المركزي.
• جامع المخزن.